بُيُوتِكُمْ. .) الآية، أي من بيوتِ أولادكم وعيالكم، وإِلَّا فانتفاء الحَرَج عن أكلِ الِإنسانِ من بيته معلومٌ.
15 - قوله تعالى: (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. .) الآية، أي قولوا: السلامُ - أي من الله - علينا وعلى عبادِ الله الصالحين، فإِنَّ الملائكة تردُّ عليكم، هذا إن لم يكن بها أحدٌ، وإِلا فقولوا: السلامُ عليكم.
16 - قوله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أمرِه. .) الآية.
إن قلتَ: كيف عدَّى خالف ب " عَنْ " مع أنه يتعدَّى بنفسه؟!
قلتُ: ضَمّن ب " خَالَفَ " معنى " يُعرضُ " أو " يعدلُ " فعدَّاه تعديتَه، أو عن متعلَّقٍ بمحذوفٍ تقديره: أو ويعدلون عن أمره، أو هي زائدة على قول الأخفش.
" تَمَّتْ سُورَةُ النور "