ثَمَّ ذلك من اليد اليمنى، فلا تنافي.

8 - قوله تعالى: (إِذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى) .

قال ذلك هنا، وقال في الشعراء (وإذْ نَادَى ربُّكَ مُوسَى أَنِ ائتِ القَوْمَ الظَّالمين. قومَ فِرْعَوْنَ) وفي القصص (فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إلى فِرْعَوْنَ وَمَلِإهِ) . اقتصر في " طه " على فرعون، لأنَّه الأصلُ بالنسبة

إلى قومه، مع سبقِ طه.

واكتفى في " الشعراء " بذكره في الإِضافة، عن ذكره مفرداً.

وجمع بينهما: في " القصص " ليوافق قولَه: " فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ " في التَّعدد.

9 - قوله تعالى: (وَاحْلُل عُقْدَةً مِنْ لِسَاني. يَفْقَهُوا قَوْلِي) .

قال ذلك هنا، وقال في " الشعراء ": (وَلاَ يَنْطَلِقُ لِسَاني) . وفي " القَصَص ": (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أفْصَحُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015