1 - قوله تعالى: (وَلَمْ يَجْعَلْ لَه عِوَجاً. قَيِّماً. .) .
إن قلتَ: ما فائدة ذكره " قيّماً " بعد قوله " ولم يجعلْ له عِوَجاً " لأنَّ نفي العِوَج يستلزم الِإقامة؟!
قلت: فائدئه التأكيد في وصف كتاب الله العظيم، أو معنى " قَيِّماً " أنه قائمٌ على الكتب السماوية كلِّها، مصدِّقاً لها، ناسخاً لبعض شرائعها.
ونُصب " قيِّماً) بمقدَّرٍ تقديره: لكنْ جعَلَه قيِّماً.
2 - قوله تعالى: (ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أيُّ الحِزْبَيْنِ أحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً) .
أي لنعلمه علم ظهورٍ ومشاهدة.