أو أُسريَ به منه، ليشاهد من أحواله وصفاته، ما يُخبر به كفار مكة، صبيحة تلك الليلة، فيكون إخباره بذلك مطابقاً لما رأوْا، وشاهداً ودليلاً على صدقه في الإِسراء.
2 - قوله تعالى: (الَّذِي بَارَكنَا حَوْلَهُ. .) .
هو أعمُّ من أن يُقال: باركنا عليه، أو فيه، لإِفادته شمول البركة، لما أحاط بالمسجد من أرض الشام بالمنطوق، وللمسجد بمفهوم الأولى.
3 - قوله تعالى: (إِنْ أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أسَأْتُمْ فَلَهَا. .) الآية.
" فَلَها " اللَّامُ للاختصاص، أو بمعنى " عَلَى "، كما في قوله تعالى: " وَيخِرُّونَ لِلأذْقَانِ سُجَّداً ".
4 - قوله تعالى: (وَيُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) .
قال ذلك هنا بلفظ " كبيراً "، وقاله في الكهف بلفظ " حَسَناً "، موافقةً للفواصل قبلهما وبعدهما.