18 - قوله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً لاَ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ. .) الآية.
فائدة ذكره " مَمْلوكاً " بعد قوله " عَبْداً " الاحترازُ عن الحُرّ فإنه عبدُ اللَّهِ تعالى، وليس مملوكاً لغيره، وفائدة " لا يَقْدِرُ عَلَى شيْءٍ " بعد قوله " مملوكاً " الاحترازُ عن المأذون له، والمكاتَبِ، لقدرتهما على التّصرف استقلالاً.
19 - قوله تعالى: (هَلْ يَسْتَوُونَ الحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) .
إن قلتَ: لمَ جَمَع ولم يُثَنِّ، مع أنَّ المضروبَ به المثلُ اثنان: مملوكٌ، ومَنْ رَزَقه اللَّهُ رزقاً حَسَناً؟!
قلتُ جُمع باعتبار جِنْسَيْ المماليك، والمالِكين.
أو نظراً إلى أن أقلَّ الجمع اثنان.
25 - قوله تعالى: (وَمَا أمْرُ السَّاعَةِ إِلّاَ كلَمْحِ البَصَرِ أوْ هُوَ أقْرَبُ. .) .