1 - قوله تعالى: (وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) .
إن قلتَ: كيف وصفوه بالجنون، مع قولهم: " نُزِّلَ عليهِ الذِّكْرُ " أي القرآن، المستلزمُ ذلكَ لاعترافهم بنبوَّته؟!
قلتُ: إنما قالوا ذلكَ استهزاءً وسُخرية، لا اعترافاً،
كما قال فرعون لقومه: (إنَّ رسولكُمُ الَّذِي أرْسِلَ إِليكُمْ لَمَجْنُونٌ) .
أو فيه حذف: أي يا أيها الذي تدَّعى أنَّكَ نزل عليك الذِّكرُ.
2 - قوله تعالى: (وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيى وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الوَارِثُونَ) .