وقيل: لأن تلك الآية نزلت قبل هذه بمكة، فلم تكن النار التي وقودُها النَّاس والحجارة معروفةً فنكَّرها ثَمَّ، وهذه نزلت بالمدينة فعُرِّفَتْ، إشارةً إلى ما عرفوه أولاً. ورُدَّ هذا بأن " آية التحريم " نزلت بالمدينة بعد الآية هنا.

15 - قوله تعالى: (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ. .) .

إن قلتَ: كيف شرَطَ في دخول المؤمنِ الجنَّة العملَ الصالح، مع أن مجرَّد الإِيمان كافٍ في دخولها! ؟

قلتُ: المرادُ بالعمل الصالح: الإِخلاصُ في الإِيمان، أو الثبات عليه إلى الموت. (1)

أو المرادُ بدخول الجنَّة دخولها مع الفائزين.

16 - قوله تعالى: (إِنِّي جَاعِل فِي الَأرْضِ خَلِيفَةً. .) .

أي قوماً يخلف بعضهم بعضاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015