منسوخٌ كما قال ابن عباس بقوله " لم يذهبوا حتّى يستأذنوه ".

أو المراد أنهم لا يستأذنوه في ذلك لغير عذر.

12 - قوله تعالى: (وَلَكِنْ كَرِهَ الله انْبِعَاثَهمْ فَثَبطهُمْ وَقِيلَ اقْعدوا مَعً القَاعِدِينَ) .

إن قلتَ: كيف أمرهم بالقعود عن الجهاد، مع أنه ذمهم عليه؟

قلت: إنما أمرهم بذلك أمر توبيخ، كقوله تعالى " اعملوا ما شِئْتمْ " بقرينة قوله " مع القاعدينَ " أي من النّساء، والصِّبيان، والزمنَى، الذين شأنُهم القعودُ في البيوت.

أو الآمِر لهم إنما هو الشيطان بالوسوسة، أو بعضهم بعضاً.

3 1 - قوله تعالى: (لَوْ خَرَجوا فِيكمْ مَا زَادوكمْ إلَّا خَبَالَاَ وَلَأَوْضعوا خِلَالَكمْ. .) .

فإن قلتَ: " إذا علم اللهُ أن المنافقين، لوخرجوا مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015