سورة الأَنفَال

1 - قوله تعالى: (إنَّما المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إذا ذُكرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) الآية. أي خافت، والمراد بالمؤمنين هنا، وفي قوله بعدُ: (أولئِك همُ المؤمنونَ حقاً) الكاملون.

2 - قوله تعالى: (وَإذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتهُمْ إيماناً وَعَلَى رَبِّهمْ يَتَوَكلُونَ)

إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن حقيقة الإِيمان -

عند الأكثر - لا تزيد ولا تنقص، كالِإلهية والوحدانية؟

قلتُ: المرادُ بزيادته آثارُه من الطمأنينة، واليقين، والخشية ونحوها، وعليه يُحمل ما نُقل عن الشافعي من أنه يقبل الزيادة والنقص.

3 - قوله تعالى: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015