يُستعمل عُرفاً فيما ذكر، لأن من نصح غيره فلم يَقبل منه حتى قُتل، ويراه ناصحُه فإنه يقول له: كم نصحتُك فلم تقبل حتى أصابك هذا!! حثًّا للسَّامعين له، على قبولهم النصيحة.

23 - قوله تعالى: (بَلْ أَنْتُمْ قَوْم مُسْرِفُون) .

عبَّر هنا بلفظ السَّرف والاسم، وفي " النَّمل " بلفظ الجهل والفعل تكثيراً للفائدة في التعبير عن المراد، بلفظيْن متساوييْن معنىً، إذْ كلُّ سَرَفٍ جهلٌ، وبالعكس، ورعايةً للفواصل في التعبير بالاسم والفعل، إذِ الفواصلُ هنا أسماء وهي: " العالمين، المرسلين، النَّاصحين " إلى آخرها.

وفي النَّمل أفعال وهي: " يعلمون، يتقون، يبصرون " فناسب الاسم هنا، والفعلُ ثَمَّ.

24 - قوله تعالى: (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إلَّا أَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015