المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم. .) الآية.

كرر الآية، وختم هذه بقوله " إِنَّ اللَّهَ هو المسيحُ ابنُ مريمَ " والثانية بقوله (إن اللَّهَ ثالثُ ثلاثةٍ ".

لأن " اليعقوبيَّة " من النَّصارى، زعموا أنَ اللَّه تجلَّى في زمن على شخص " عيسى "، فظهرت منه المعجزاتُ، فصار إلهاً.

والملكانية منهم زعموا أن الله اسمٌ يجمع " أمًّا، وابناً، وروح القُدُس " فصار كل منهم إلهاً واحداً، أخذاً من قوله تعالى " أأنتَ قلتَ للنَّاسِ اتَّخذوني وأمِّيَ إلهين من دون الله " فكرَّر الآية لذلك، وأخبر تعالى عنهم أنهم كلَّهم كفَّارٌ.

35 - قوله تعالى: (وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أنْصَارٍ) . المرادُ بالظَّالمين هنا المشركون، بقرينةِ ما قبله، إِذِ الظَّالمون من المسلمين لهم ناصرٌ، وهو النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لشفاعته لهم يوم القيامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015