(كأمثال اللؤلؤ المكنون) المصون في الصفاء والنقاء، شبهن باللؤلؤ المكنون وهو الذي لم تمسه الأيدي، ولا وقع عليه الغبار، والشمس والهواء فهو أشد ما يكون صفاء، قال ابن عباس: المكنون المخزون الذي في الصدف قال الزجاج: كأمثال الدرحين يخرج من صدفه لم يغيره الزمان، واختلاف أحوال الاستعمال، روي أن نوراً سطع في الجنة فقيل: ما هذا؟