إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ) أي قامت القيامة، وقيل: إذا نزلت صيحة القيامة، قال المفسرون: وهي النفخة الأخيرة الثانية وقيل: هي اسم للقيامة كالآزفة وغيرها، وسميت الواقعة لأنها كائنة لا محالة أو لقرب وقوعها أو لكثرة ما يقع فيها من الشدائد، أي اذكر وقت وقوع الواقعة أو إذا وقعت كان كيت وكيت قاله مكي، وقيل: غير ذلك.