سورة النجم

(إحدى أو اثنتان وستون آية)

وهي مكية جميعها في قول الجمهور، وعن ابن عباس وعكرمة إلا آية منها وهي قوله: (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ) الآية وقيل: أن السورة كلها مدنية، والصحيح هو الأول.

وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما " عن ابن مسعود قال: أول سورة أنزلت فيها سجدة والنجم فسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجد الناس كلهم إلا رجلاً رأيته أخذ كفاً من تراب فسجد عليه فرأيته بعد ذلك قتل كافراً، وهو أمية بن خلف " (?) وعنه قال: أول سورة استعلن بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها والنجم.

" وعن ابن عمر قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ والنجم، فسجد بنا وأطال السجود ".

وعن زيد بن ثابت قال: قرأت والنجم عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يسجد فيها " أخرجه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والطبراني والطيالسي وابن أبي شيبة وابن مردويه.

" وعن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسجد في النجم بمكة، فلما هاجر إلى المدينة تركها " وعنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015