والشهيد كاتب الحسنات، قال عثمان بن عفان: سائق ملك يسوقها إلى أمر الله وشهيد ملك يشهد عليها بما عملت، قال القرطبي: قلت هذا أصح.

وعن أبي هريرة قال: السائق الملك، والشهيد العمل، وقال ابن عباس: السائق الملك والشهيد شاهد عليه من نفسه، ثم في الآية قولان.

أحدهما: أنها عامة في المسلم والكافر، وهو قول الجمهور.

الثاني: أنها خاصة بالكافر، قاله الضحاك ويقال للكافر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015