(يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) أي يقال لهؤلاء المتقين المتحابين في الله بهذه المقالة تشريفاً لهم وتطييباً لقلوبهم، فيذهب عند ذلك خوفهم، ويرتفع حزنهم