(هل ينظرون) أي هل يترقب وينتظر هؤلاء الأحزاب أو الكفار (إلا الساعة أن تأتيهم بغتة) أي فجأة (وهم لا يشعرون) أي لا يفطنون بذلك لاشتغالهم بأمر دنياهم وإنكارهم لها، كقوله تأخذهم وهم يخصمون.