نوع تشه لا سند له، وإقناط للكافرين من التمتع في الآخرة، ولذلك علله بقوله:
(إنك من أصحاب النار) على سبيل الاستئناف للمبالغة أي مصيرك إليها عن قريب، وإنك ملازمها ومعدود من أهلها على الدوام، وهو تعليل لقلة التمتع، وفيه من التهديد أمر عظيم، قيل: نزلت في عتبة بن ربيعة، وقيل: في أبي حذيفة المخزومي، وقيل: هو عام في كل كافر، وهو الأوفق بقواعد الشريعة.
ثم لما ذكر سبحانه صفات المشركين وتمسكهم بغير الله عند اندفاع المكروهات عنهم ذكر صفات المؤمنين فقال: