توعد يا محمد؟ قال إياك، قال بم توعدني، قال أوعدك بالعزيز الكريم فقال: أبو جهل أليس أنا العزيز الكريم؟ فأنزل الله: (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم إلى قوله ذق إنك أنت العزيز الكريم) فلما بلغ أبا جهل ما نزل فيه جمع أصحابه فأخرج إليهم زبداً وتمراً فقال: تزقموا من هذا فوالله ما يتوعدكم محمد إلا بهذا فأنزل الله: (إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم) الآية؛ وعنه قال: لو أن قطرة من زقوم جهنم أنزلت إلى الأرض لأفسدت على الناس معايشهم، ثم قال الله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015