(هدى ورحمة) قال الزجاج: المعنى تلك آيات الكتاب في حال الهداية والرحمة؛ وقرئ بالرفع، أي هو هدى ورحمة (للمحسنين) المحسن العامل للحسنات، أو من يعبد الله كأنه يراه؛ كما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - في الصحيح، لما سأله جبريل عن الإحسان فقال: " أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " (?) ثم وصفهم بقوله: