وإظهار دعوتك، ووعده حق لا خلف فيه (ولا يستخفنك) أي: لا يحملنك يا محمد - صلى الله عليه وسلم - على الخفة والجهل والطيش بترك الصبر، ولا يستفزنك عن دينك وما أنت عليه، يقال: استخف فلان أي: استجهله حتى حمله على اتباعه في الغي، وقرئ من الاستحقاق، والنهي في الآية من باب لا أرينك هاهنا (الذين لا يوقنون) بالله، ولا يصدقون أنبياءه ولا يؤمنون بكتبه، ولا بالبعث والحساب.