89
(من جاء بالحسنة) أي من جاء بجنس الحسنة يوم القيامة (فله) من الجزاء والثواب عند الله (خير) أي أفضل (منها) وأكثر وقيل: خير حاصل من جهتها، والأول أولى، وقيل: الحسنة هي الإخلاص، وقيل: أداء الفرائض، والتعميم أولى، ولا وجه للتخصيص، وإن قال به بعض السلف.