(إنّا نطمع) أي نرجو (أن يغفر لنا ربنا خطايانا) أي الكفر والسحر، ثم علّلوا هذا بقولهم: (أن كنا) أي بسبب أن كنا (أول المؤمنين) أي: أنهم أول من آمن من قوم فرعون بعد ظهور الآية أو من أهل المشهد.
وقال الفرّاء أول مؤمني زمانهم، وأنكره الزجاج، وقال: قد روي أنه أمن معهم ستمائة ألف وسبعون ألفاً، وهم الذين عناهم فرعون بقوله: إن هؤلاء لشرذمة قليلون قاك أبو زيد: كانوا كذلك يومئذ أول من آمن بآياته حين رأوها.