المفتري، والمملى عليه، والمسحور.

(فضلوا) عن الصواب، فلا يجدون طريقاً إليه، ولا وصلوا إلى شيء منه، بل جاؤوا بهذه المقالات الزائفة، التي لا تصدر عن أدنى العقلاء، وأقلهم تمييزاً، ولهذا قال (فلا يستطيعون سبيلاً) يعني لا يجدون إلى القدح في نبوة هذا النبي طريقاً من الطرق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015