(لعلي أعمل) عملاً (صالحاً) في الدنيا إذا رجعت إليها من الإيمان وما يتبعه من أعمال الخير.
أخرج ابن أبي الدنيا وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: إذا أدخل الكافر في قبره فيرى مقعده من النار، قال: (رب ارجعون) أتوب وأعمل صالحاً، فيقال له قد عمّرت ما كنت معمِّراً، فيضيق عليه قبره، فهو فالمنهوش ينازع ويفزع، تهوي إليه حيات الأرض وعقاربها.
وعن ابن جريج قال: زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: " إن المؤمن إذا عاين الملائكة، قالوا: نرجعك إلى الدنيا؟