وعن الحسن: لمن قال لا إله إلا الله، وقال ابن عباس: الذين ارتضاهم بشهادة أن لا إله إلا الله.
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في البعث عن جابر أن رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) تلا هذه الآية وقال: " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " (?).
(وهم من خشيته مشفقون) أي من خشيتهم منه، والخشية الخوف مع التعظيم ولهذا خص به العلماء؛ والإشفاق: الخوف مع التوقع والاعتناء والحذر فإن عدي بمن فمعنى الخوف فيه أظهر، وإن عدي بعلى فبالعكس أي لا يأمنون مكر الله، بل هم خائفون وَجِلُون.