33

(وما كان الله ليعذبهم وأنت) يا محمد (فيهم) موجود فإنك ما دمت فيهم بأرض مكة فهم في مهلة من العذاب الذي هو الاستئصال، قال السيوطي: لأن العذاب إذا نزل عم، ولم تعذب أمة إلا بعد خروج نبيها والمؤمنين منها.

أخرج البخاري وابن أبي حاتم والبيهقي عن أنس بن مالك قال: قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015