وهي خمس آيات، قال المحلي أو ست آيات قال سليمان الجمل ولم يذكر غيره هذا القول من المفسرين فيما رأينا بل اقتصروا على كونها خمساً، ولعل قائل هذا القول يعد (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) آية مستقلة، ثم رأيت في السمين ما يشير إليه انتهى، وهي مكيّة عند أكثر المفسرين، كذا قال الماوردي، وقال الثعلبي هي مدنية في قول أكثر المفسرين وهو الأصح، وذكر الواقدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة وعن ابن عباس وابن الزبير وعائشة أنها نزلت بمكة.