وذكروا في مناسبة التكبير من أول الضحى أنه لما تأخر الوحي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفتر تلك المدة ثم جاء الملك فأوحى إليه (والضحى) كبر فرحاً وسروراً، ولم يرووا ذلك بإسناد يحكم عليه بصحة ولا ضعف.

وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن جندب البجلي قال: " اشتكى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يقم ليلتين أو ثلاثة فأتته امرأة فقالت يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك فلم يقربك ليلتين أو ثلاثة فأنزل الله والضحى ". (?)

وعن جندب قال: " أبطأ جبريل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال المشركون قد ودع محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - فنزلت (ما ودعك) وعنه قال: " احتبس جبريل عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقالت بعض بنات عمه ما أرى صاحبك إلا قد قلاك، فنزلت (والضحى) " (?) وقيل في سبب نزولها غير ذلك وما ذكرنا هو الأولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015