هي سبع عشرة آية وهي مكية بلا خلاف قال ابن عباس نزلت بمكة وعن خالد العدواني " أنه أبصر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في سوق ثقيف وهو قائم على قوس أو عصا حين أتاهم يبتغي النصر عندهم، فسمعه يقرأ (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ) حتى ختمها قال فوعيتها في الجاهلية ثم قرأتها في الإسلام، قال فدعتني ثقيف فقالوا ماذا سمعت من هذا الرجل، فقرأتها فقال من معهم من قريش: نحن أعلم بصاحبنا، لو كنا نعلم ما يقول حقاً لاتبعناه " أخرجه أحمد والبخاري في تاريخه والطبراني وابن مردويه.