11

(فسوف يدعو ثبوراً) أي ينادي هلاكه ويتمنى فإن نداء ما لا يعقل يراد به التمني فالدعاء بمعنى الطلب بالنداء، والمعنى إذا قرأ كتابه قال يا ويلاه يا ثبوراً، والثبور الهلاك، وقال ابن عباس ثبوراً الويل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015