وعبد بن حميد والحاكم وصححه عن عائشة (?).

وقيل ثقيلاً بمعنى أن العقل الواحد لا يفي بإدراك فوائده ومعانيه بالكلية، فالمتكلمون غاصوا في بحار معقولاته، والفقهاء بحثوا عن أحكامه وكذا أهل اللغة والنحو والمعاني والبيان، ثم لا يزال كل متأخر يفوز منه بفوائد ما وصل إليها المتقدمون، فعلمنا أن الإنسان الواحد لا يقوى على الاستقلال بحمله فصار كالجبل الثقيل الذي يعجز الخلق عن حمله، والأولى أن جميع هذه المعاني فيه، وقال القشيري القول الثقيل هو قول لا إله إلا الله لأنه ورد في الخبر " لا إله إلا الله خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015