تَوَارِيْخُ الرُّوَاةِ وَالوَفَيَاتِ (?)
(تواريخُ الرُّواة) ولادةً ووفاةً وسنّاً، (والوفياتِ) رواةً وغيرَهم، فبينهُما عمومٌ وخصوصٌ من وجهٍ.
والتاريخُ: التعريفُ بوقتٍ، يُضبَطُ به ما يُرادُ ضَبْطُهُ من نحوِ ولادةٍ ووفاةٍ.
وفائدتُهُ: معرفةُ كذبِ الكذابين (?).
والوَفَيَاتُ: جَمْعُ وفاةٍ، وكثيراً ما يُقالُ: ((فلانٌ المتوفَّى))، وهو بفتحِ الفاء، ويجوزُ كسرُها على معنى أنه مستوفٍ أجَلَهُ. ويدلُّ له قولُهُ تعالى: {وَالَّذِيْنَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ} (?) بفتحِ الياءِ، على قراءةٍ نُقِلَتْ عن عليٍّ (?)، أي: يستوفون آجالَهُم.
951 - وَوَضَعُوا التَّارِيْخَ لَمَّا كَذَبَا ... ذَوُوْهُ حَتَّى بَانَ لَمَّا حُسِبَا
952 - فَاسْتَكْمَلَ النَّبِيُّ والصِّدِّيْقُ ... كَذَا عَلِيٌّ وَكَذَا الفَارُوْقُ
953 - ثَلاَثَةَ الأَعْوَامِ والسِّتِّينَا ... وَفِي رَبِيْعٍ قَدْ قَضَى يَقِيْنَا
954 - سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةٍ، وَقُبِضَا ... عَامَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ التَّالِي الرِّضَا