(وَهْيَ) كَما قَالَ مُسْلمٌ في رواية: (أسما) (?). واختُلِفَ في نَسَبِهَا:

فقِيْلَ: هي بنتُ يزيدَ بنِ السَّكَنِ الأنصارِيَّةُ (?).

وقِيْلَ: بنتُ شَكَلٍ، وهو الذي في مسلمٍ (?).

قَالَ النَّاظِمُ: ((وهو الصوابُ)) (?). وَقَالَ النوويُّ في مبهماتِهِ: ((يَحْتَمِلُ أن تكونَ القِصةُ جرَت للمرأتينِ في مَجْلسٍ، أو مجلِسينِ)) (?).

(و) ك‍ (مَنْ رَقَى سَيِّدَ ذَاكَ الحيِّ راقٍ) أي: والراقي هو (أَبُو) (?)، وفي نُسَخٍ (?):

((أبي)) أي: مُسَمًى (?) بأبي (سَعِيْدٍ الْخُدْرِيِّ).

ولفظُ الحديثِ كَمَا في مُسْلِمٍ وغيرِهِ: ((إنَّ نَاساً (?) من أصحابِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانوا في سَفَرٍ، فَمَرُّوا بِحيٍّ من أحياءِ العَرَبِ فَاسْتَضَافُوْهُمْ، فَلَمْ يُضَيِّفُوهُم، فقالُوا لَهُمْ: هَلْ فِيكُم راقٍ فإنَّ سَيِّدَ الحَيِّ (?) لَديغٌ أو مُصَابٌ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنهُم: نَعَمْ. فَأتَاهُ فَرَقَاهُ بِفاتِحَةِ الكِتابِ، فَبَرِءَ الرَّجُلُ ... الْحَدِيْثَ)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015