3 - نسخة خطية محفوظة في دار الكتب المصرية (قسم حماية التراث)، برقم (162طلعت)، خطها نسخي دقيق واضح مقروء جميل، قَدْ يشكل الناسخ بَعْض الكلمات.

تقع في (116) ورقة بواقع (27) سطراً في الصفحة الواحدة، وبمعدل (10) كلمات في السطر الواحد.

وَهِيَ نسخة جيدة تظهر في حواشيها آثار المقابلة والتصحيح، وَكَانَ الفراغ من نسخها سنة (1237 هـ‍)، عَلَى يد ناسخها: مُحَمَّد صالح البنديْجي الحنفي (?).

وَقَدْ رمزنا لها بالرمز (ص).

المبحث الثَّانِي: النسخ الْمطبوعة

وكانت عمدتنا فِيْهَا الطبعة المستقلة التِي قام بتحقيقها السيد: حافظ ثناء الله الزاهدي، أما الطبعات التِي طبعت مَعَ شرح الحَافِظ العراقي سواء أكانت الطبعة الفاسية، أَمْ الطبعة البيروتية، فهي من السوء إِلَى الحد الَّذِي يفقد كُلّ ثقة في الاعتماد عَلَيْهَا.

وَقَدْ يتبادر إِلَى الذهن سؤال مفاده: علام هَذَا التحقيق ما دام الكِتَاب قَدْ طبع مستقلاً؟

فنقول: بالرغم من أن السيد الزاهدي قَدْ استفرغ وسعه في طبع الكِتَاب، فَقَدْ بدت فِيْهِ جملة من الهفوات، نجملها فيما يأتي تاركين تفصيلها إِلَى ما نبهنا عَلَيْهِ في هوامش تحقيقنا لهذا الشرح.

1 - السقوطات الكثيرة.

2 - الزيادات البينة السقم.

3 - الأخطاء الإملائية.

4 - أخطاء في الضبط والشكل.

5 - مخالفة الضبط لنص الْقَاضِي زكريا.

6 - قلة الإحالات والتخريجات.

وغيرها كَثِيْر، وانظر في مصداق ذَلِكَ تعليقنا عَلَى الصفحات الآتية:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015