(و) رُدَّ أَيْضاً ذو تساهُلٍ في حالِ (الأدا) (?) أي: التحديثِ (كلا من أصلِ) أي: كالمُؤَدِّي لا مِن أصلٍ صَحِيْحٍ، والحالةُ أنَّه أَوْ القارئَ، أَوْ بَعْضَ السَّامِعينَ غَيْرُ حافظٍ عَلَى مَا يأتي في بابِهِ.

(أَوْ) أي: ورُدَّ أَيْضاً رِوَايَةُ مَن (قَبِلَ التَّلقِينَ) في الحَدِيْثِ، بأنْ يُلقَّنَ الشَّيءَ فيُحدِّثَ بِهِ مِن غَيْرِ أنْ يعلمَ أنَّه مِن حَدِيثِهِ (?) - وَلَو مرَّةً (?) -كمُوسى بنِ دينارٍ (?)، حَيْثُ لقَّنَهُ حفصُ بنُ غِيَاثٍ (?)؛ فَقَالَ لَهُ: حَدَّثَتكَ عائشةُ بنتُ طلحةَ عَنْ عائشةَ بكذا (?) وكذا. فَقَالَ: حَدَّثتْنِي عَنْهَا بِهِ.

وَقَالَ لَهُ (?): حَدّثك القاسمُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عائشةَ بمثلِهِ. فَقَالَ: حَدَّثَني عَنْهَا بمثلِهِ؛ وذلكَ لِدلالتِهِ عَلَى مُجازفتِهِ، وعدمِ تثبُّتهِ (?).

(أَوْ) مَنْ (قَدْ وُصِفَا) مِنَ الأئِمَّةِ (ب‍) ‍روايةِ (المُنْكَراتِ)، أَوْ الشواذِّ (كَثْرَةً) (?) أي: حالةَ كونِها ذاتَ كَثْرَةٍ، وَلَم يميِّزها.

(أَوْ عُرِفَا بِكَثرةِ السَّهوِ)، أَوْ الغلطِ في روايتِهِ (و) الحالةُ أنَّه (مَا حدَّثَ مِن أصلٍ صَحِيْحٍ) بَلْ من حفظِهِ، أَوْ من أصلٍ غَيْرِ صَحِيْحٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015