وقوله (170):

خَاتَمَهُ عِنْدَ الخَلا وَوَضْعِهْ

4 - صرف الممنوع من الصرف،

كقوله (809):

أو سَهْلٌ او جَابِرٌ او بِمَكَّةِ

وقوله (816):

وَقِيْلَ: إِفْرِيْقِيَّةٍ وَسَلَمَهْ

وقد يجمع الحافظ بين ضرورتين في موضع واحد، كقوله (864):

وَاعْنِ بِالاسْمَا والكُنَى وَقَدْ قَسَمْ

والأصل (بالأسماء) فقصر الممدود وأدرج الهمزة.

وقوله (867):

النُّوْنُ فِي أبي قَطَنْ نُسَيْرُ

فقد سكّن النون من (قطنْ) وأدغمها في نون (نسير).

وقد تتوالى الضرورات في شطر واحد مما يولد ثقلاً في قراءة البيت، كقوله:

أو سَهْلٌ او جَابِرٌ او بِمَكَّةِ

فقد أدرج الهمزة في موضعين في (أو) الثانية والثالثة مما يجعل البيت مستثقلاً عند قراءته.

وقد يُعَلّق الحافظ - رحمه الله - معنى البيت بالبيت الذي يليه، وهذه ما يسمى بالتضمين، وهو عيب عند العروضيين، كقوله (7، 8):

فَحَيْثُ جَاءَ الفِعْلُ والضَّمِيْرُ ... لِوَاحِدٍ وَمَنْ لَهُ مَسْتُوْرُ

كَـ (قَالَ) أو أطْلَقْتُ ...

وقوله (51، 52):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015