(كما فسره شعبة) بن الحجاج (بالركض)، حيث قيل له: لم تركت حديث فلان؟ قال: رأيته يركض على برذون (?).
مع أنه ليس بقادح، كما أشار إليه بقوله: (فما) ذا يلزم من ركضه، ما لم يكن بموضع، أو على وجه لا يليق، ولا ضرورة تدعو إليه؟
وكما روي عن شعبة أنه أتى المنهال بن عمرو، فسمع صوتا من داره فتركه (?).
قال ابن أبي حاتم: إنه سمع قراءة بالتطريب (?).
وكذا قال أبوه - أبو (?) حاتم -: إنه سمع قراءةً بألحان، فكره السماع منه (?).
وقال وهب بن جرير، عن شعبة: أتيت منزل المنهال، فسمعت منه صوت الطنبور (?)، فرجعت، ولم أسأله.
قال وهب: فقلت له: هَلاّ سألته؟ عسى كأنه لا يعلم (?).