(أمَّا) الحَدِيثُ (الذي أَرْسَلَهُ الصَّحَابيْ) بأَنْ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، إلاّ بِواسِطَةٍ، كَبيراً كَانَ - كابنِ عُمَرَ، وَجَابرٍ - أَوْ صغيراً - كابنِ عَبَّاسٍ، وابنِ الزُّبَيْرِ - (فَحُكْمُهُ) وإنْ كَانَ مُرْسَلاً؛ (الوَصْلُ)، فَيُحْتَجُّ بِهِ (عَلَى الصَّوَابِ)؛ لأنَّ غَالِبَ رِوايتِهِ عَنِ الصَّحَابَةِ، وهُمْ عُدولٌ لا يَقْدَحُ (?) فيهِمُ الجَهَالةُ بأعْيَانِهِم (?).

وَقَوْلُ الأُستاذِ أبي إسحاقَ الإِسْفَرَايِيْنِيِّ، وَغَيرِهِ (?): ((أنَّهُ لا يُحتجُّ بِهِ)) ضَعِيْفٌ كَمَا أَشَارَ النَّاظِمُ إلى حِكَايتِهِ، وَرَدَّهُ بِتَعْبيرِهِ: بالصَّوابِ (?).

نَعَمْ، مَنْ أُحضِرَ إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - غيرَ مميِّزٍ، ك‍: عُبيدِ اللهِ بنِ عَديِّ بنِ الخِيَارِ (?)، فَمُرسَلُهُ غيرُ صَحِيْحٍ (?) فَلاَ يُحتجُّ بِهِ.

الْمُنْقَطِعُ وَالْمُعْضَلُ (?)

132 - وَسَمِّ بِالمُنْقَطِعِ: الَّذِي سَقَطْ ... قَبْلَ الصَّحَابيِّ بِهِ رَاوٍ فَقَطْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015