غيرِهِ يحتاجُ إلى جابرٍ.

فما في كتابهِ سِتَّةُ أقسامٍ أَوْ ثَمَانِيَة (?):

1 - صَحِيْحٌ لذاتِهِ.

2 - صَحِيْحٌ لغيرِهِ.

3 - حَسَنٌ لذاتِهِ.

4 - حَسَنٌ لغيرِهِ، بلا وَهْنٍ فِيْهِمَا.

5 - ما بِهِ وَهْنٌ شديدٌ.

6 - ما بِهِ وَهْنٌ غيرُ شديدٍ.

وهذا قسمانِ:

1 - ما لَهُ جابرٌ.

2 - وَمَا لا جابرَ لَهُ.

وما قَبْلَهُ قِسمانِ:

1 - ما بَيَّنَ وَهْنَهُ.

2 - وما لَمْ يُبيِّنْ وَهْنَهُ.

(وللإمام) الحافظِ أبي الفَتْحِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ (?) بنِ أَحْمَدَ ابنِ سيِّدِ الناسِ (اليَعْمُرِيِّ) - بفتحِ الياءِ، مَعَ فَتح الميمِ وضَمِّها - نسبةً إلى يَعْمُرَ بنِ شَدَّاخٍ (?) - بفتح المعجمةِ، وتشديدِ (?) المهملةِ، وآخرُه خاءٌ (?) معجمةٌ - من بني ليث -، اعتراضٌ آخرُ عَلَى ابنِ الصلاحِ، فإنَّه قَالَ (?):

لَمْ يَرْسُمْ أَبُو دَاوُدَ شيئاً بالحسن، (إنَّما قولُ أبي دَاوُدَ) أي: السابقُ، وَهُوَ: ذكرتُ فِيهِ الصحيحَ، وما يُشْبِهُهُ أي: في الصِّحَّةِ، ويقاربُهُ أي: فِيْهَا، كَمَا دلَّ لِذلِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015