فهذهِ سبعةُ أقسامٍ، وَهِيَ شاملةٌ للمتواترِ الَّذِي هُوَ أرفعُها، وللمشهورِ (?) وَهُوَ:
((ما لَهُ طرقٌ محصورةٌ بأكثرَ من اثنينِ)) (?)، ولما وُصِف بأنَّه أصحُّ الأسانيدِ، ولغيرِها ممَّا أوْرِد عَلَى الحصْرِ فيها (?).
مَعَ أنَّ المتواترَ لا يضرُّ خروجُه؛ إذ لا يُشتَرَطُ فِيهِ عَدالةُ الراوِي (?)، فليس هُوَ من الصَّحِيحِ الذي مَرَّ تعريفُهُ.
نَعَمْ، يَرِدُ عَلَيْهِ ما وُصِفَ بأنَّه أصحُّ الأسانيدِ، ولم يُخْرِجْهُ الشيخانِ، ومشهورٌ ليسَ مِنَ المتفقِ عليهِ، ولكنْ توقَّفَ شَيْخُنا في رُتْبَتِهِ هل هِيَ قبلَ (?) المتّفقِ عَلَيْهِ، أَوْ بعدَهُ؟ (?)
واعْلَمْ: أنَّهُ قَدْ يَعْرِضُ للمُفُوَّقِ ما يُصيِّرُهُ فَائِقاً (?)، كأَنْ يجيءَ من طُرُقٍ يبلغُ بها التواترَ (?)، أَوْ الشهرةَ القويةَ.