1226 - حدثنا أبو الوليد: نا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة،

عن عبد الله، أن رسول الله [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] صلى الظهر خمسة، فقيل له: أزيد في الصلاة؟

قال: " وما ذاك؟ " قالوا: صليت

خمسا، فسجد سجدتين بعد ما سلم.

وقد خرجه البخاري في " أبواب استقبال القبلة " - فيما مضى -، من

رواية

منصور، عن إبراهيم بهذا الإسناد، بسياق مطول، وفي حديثه: قال

إبراهيم: " لا أدري زاد أو نقص ".

وذكر

في الحديث: أن النبي [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] سجد سجدتين، ثم سلم.

وزاد في آخر الحديث: " وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر

الصواب،

فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين ".

وخرجه مسلم من رواية الأعمش، عن إبراهيم، به،

ولفظه: صلى

رسول الله [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] ، فزاد أو نقص - قال إبراهيم: الوهم مني - فقيل: يا رسول

الله: أزيد في الصلاة

شيء؟ قال: " إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا

نسي أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس "، ثم تحول

رسول الله [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] ، فسجد

سجدتين.

وقد اتفقت الروايات عن إبراهيم في هذا الحديث: أن النبي [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015