وقيل: إنه فعل اليهود.

وقيل: فعل الشيطان.

فلذلك كرهه بعضهم في الصلاة وغيرها.

قد خرج البخاري في ((كتابه)) هذا في ((ذكر بني إسرائيل)) ، من رواية

مسروق، عن عائشة، أنها كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته، وتقول: إن اليهود تفعله.

وخرجه سعيد بن منصور في ((سننه)) ، ولفظه: أن عائشة كانت تكره الاختصار في الصلاة، وتقول: لاتشبهوا باليهود.

وخرجه عبد الرزاق، ولفظه: إن عائشة نهت أن يجعل الرجل أصابعه في خاصرته في الصلاة، كما تصنع اليهود.

وروي عن عائشة، أنها قالت: هكذا أهل النار.

وعن ابن عباس، قال: إن الشيطان يحضر ذلك.

وعن مجاهد، قال: هو استراحة أهل النار في النار.

خرجه كله وكيع بن الجراح، وعنه ابن أبي شيبة.

وروى ابن أبي شيبة بإسناده، عن حميد الهلالي، قال: إنما كره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015