أول الإسلام، ثُمَّ أمرنا بالغسل.

ولم يذكر في إسناده: ((أبياً)) ، وصرح فيهِ بسماع الزهري.

وقيل: إنه وهم في ذَلِكَ؛ فإن الزهري لَم يسمعه مِن سهل، فَقد خرجه أبو داود وابن خزيمة - أيضاً - مِن طريق عمرو بن الحارث، عَن الزهري، قالَ: حدثني بعض مِن أرضى، عَن سهل، عَن أبي - فذكره.

ورجح هَذهِ الرواية: الإمام أحمد والدارقطني وغيرهما.

ورجح آخرون: سماع الزهري لهُ من سهل، مِنهُم: ابن حبان.

ووقع في بعض نسخ ((سنن أبي داود)) ما يدل عليهِ؛ فإنه لم يذكر أحد مِن أصحاب الزهري بين الزهري وسهل رجلاً [غير] عمرو بنِ الحارث، فلا يقضي لَهُ على سائر أصحاب الزهري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015