وخرجه النسائي، ولم يذكر: ((القمر)) ، وعنده: ((مثل صلاتكم هذه)) .

وقال ابن حبان: أراد به مثل صلاتكم في الكسوف.

وهذا التأويل متجه في رواية ابن علية ويزيد بن زريع، عن يونس - أيضا.

وبذلك تأولها البيهقي 0

والمتبادر إلى الفهم: التشبيه بصلاة ركعتين، يتطوع بهما.

وهذا مما تعلّق به من قال: إن صلاة الكسوف ليس فيها ركوع زائد، وسيأتي ذكره - إن شاء الله سبحانه تعالى 0

وفيه دليل على أن صلاة الكسوف تستدام حتى تنجلي الشمس.

وقوله: ((إنهما لا يكسفان لموت أحد)) ، إشارة إلى قول الناس: ((إن الشمس كسفت لموت إبراهيم عليه السلام)) .

وفي رواية خرجها البخاري - فيما بعد -: ((وذلك أن ابنا للنبي مات، يقال له: إبراهيم، فقال الناس في ذلك)) .

و [روى] هذا الحديث محمد بن دينار الطاحي، عن يونس، فزاد في الحديث: ((وإن الله إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له)) .

خرجه الدارقطني.

[وقال]-: تابعه: نوح بن قيس، عن يونس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015