يعلى وغيره.

وروي عن عمر - رضي الله عنه - أنه قال للعباس - رضي الله عنه -،

وهو يستسقي: يا عباس، كم بقي من

نوء الثريا؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إن

أهل العلم بها يزعمون أنها تعترض بالأفق بعد وقوعها سبعا، فما مضت

تلك

السبع حتى أغيث الناس.

رواه ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن ابن المسيب،

قال:

حدثني من لا أتهم، عن عمر - فذكره.

والوجه الثاني: أنه يكره، إلا أن يقول مع ذلك: " برحمة الله عز وجل "

،

وهو قول أبي الحسن الآمدي من أصحابنا.

واستدل للأول بما ذكر مالك في " الموطإ "، أنه بلغه، أن النبي [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -]

كان

يقول: " إذا نشأت بحريتها فشاءمت، فتلك عين غديقة ".

وهذا من البلاغات لمالك التي قيل، إنه لا يعرف

إسنادها.

وقد ذكره الشافعي، عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، عن إسحاق بن

عبد الله، عن النبي [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -]-

مرسلا -، قال: " إذا نشأت بحرية، ثم استحالت

شامية، فهو أمطر لها ".

قال ابن عبد البر: ابن أبي يحيى؛

مطعون عليه متروك.

وإسحاق، هو: ابن أبي فروة، ضعيف - أيضا - متروك.

وهذا لا يحتج به أحد من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015