1038 - نا إسماعيل: حدثني مالك، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن

عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: صلى لنا

رسول الله [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] صلاة الصبح بالحديبية

على إثر سماء كانت من الليل، فلما

انصرف النبي [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] أقبل على الناس، فقال: " هل تدرون ماذا قال ربكم؟ "

قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال:

مطرنا بفضل الله ورحمته،

فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء

كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ".

قوله: " على

إثر سماء "، أي: مطر كان من الليل.

والعرب تسمي المطر سماء؛ لنزوله من السماء، كما قال بعضهم:

إذا نزل السماء بأرض قوم

رعيناه،

وإن كانوا غضابا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015