الأكوع وبريدة، أنهم لم يصلوا قبلها ولا بعدها. انتهى.
وروي –أيضا - عن علي وجابر وابن أبي أوفى.
وقال الزهري: ما علمنا أحداً كانَ يصلي قبل خروج الإمام يوم العيد ولا بعده.
ذكره عبد الرزاق، عن معمر، عنه.
وخرجه جعفر الفريابي من رواية يونس، عن الزهري، قال: لم يبلغنا أن احداً من أصحاب النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يسبح يوم الفطر والأضحى قبل الصلاة ولا بعدها، إلا أن يمر منهم مار بمسجد رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فيسبح فيه.
وخرجه الأثرم من رواية الزبيدي، عن الزهري، قال: لم أسمع أحدا من علمائنا يذكر عن أحد من سلف هذه الأمة، أنه كان يصلي قبلها ولا بعدها.
وكان عمر بن عبد العزيز لا يسبح قبلها ولا بعدها، ويبكر بالخروج إلى الخطبة والصلاة، كما لا يصلي أحد قبلها.
وحكى الإمام أحمد هذا القول عن أهل المدينة.
وروي عن الشعبي،