5- باب رفع الصوت بالنداء

5 - باب

رفع الصوت بالنداء

وقال عمر بن عبد العزيز: أذن أذانا سمحاً، وإلا فاعتزلنا.

قال وكيع: ثنا سفيان، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين المكي، أن مؤذنا أذن فطرب في أذانه، فقال له عمر بن عبد العزيز: أذن أذاناً سمحاً، وإلا فاعتزلنا.

وخرج الدارقطني هذا مرفوعاً من حديث ابن عباس، وإسناده لا يصح.

وروي عن ابن عمر، أنه قال لمؤذن: إني أبغضك في الله؛ إنك تبغي في أذانك.

يشير إلى أنه يتجاوز الحد المشروع بتمطيطه والتطريب فيه.

وفي رواية: أنه قال: إنك تختال في أذانك.

كأنه يشير إلى التفخيم في صوته والتشادق والتكبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015