وقت)) - يعني: أمس واليوم.

أيوب بن عتبة اليمامي، ضعفه أحمد، وقال مرة: ثقة إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير. وقال البخاري: هو عندهم لين. وقال الدارقطني: يترك، وقال مرة: يعتبر به، هو شيخ. وقال ابن عدي: هو مع ضعفه يكتب حديثه. وضعف أبو حاتم حديثه من حفظه، وقال: كتابه صحيح.

وقد شك في إسناد هذا الحديث: هل هو عن أبي مسعود، أو عن بشير ابنه؟ وعلى تقدير أن يكون عن بشير ابنه فيكون مرسلا، وقوله: ((وكلاهما صحب النبي

- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -)) وهم، ونسب الدارقطني الوهم إلى أبي بكر بن حزم -: ذكره في "العلل".

وخرجه في "سننه" مختصرا من طريق ايوب بن عتبة، عن أبي بكر بن عمرو بن حزم، عن عروة، {عن} ابن أبي مسعود، عن أبيه - إن شاء الله.

وهذا يدل على إنه اضطراب في إسناده.

وقد خالفه الثقات في هذا، فرووا هذا الحديث مرسلاً:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015